مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
يتضمن الكتاب أكثر من ثلاثة آلاف ومئتي ترجمة ممن توفوا بين 581-642هـ، فيكون معدل ما ذكر من السنة الواحدة قرابة ثلاث وخمسين ترجمة وهو عدد كبير جداً، لا نجد كتاباً في بابه احتوى على هذا العدد العديد والشمول الفريد إذا استثنينا من ذلك كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤرخ الإسلام شمس الدين الذهبي"، وعرف المنذري، إلى جانب ضبط تاريخ الوفاة، بنسب المترجم، وألقابه ومكان وفاته، ومحل دفته ومولده ودراساته وشيوخه، وتحديثه أو تدريسه أو تأليفه، وأبدى رأيه فيه.
وذكر المعروفين من أهله بالعلم أو الرئاسة، وضبط ما يشتبه من الألفاظ والأسماء الواردة في ترجمته فدفع عنه غوائل التصحيف والتحريف التي هي من أعظم الآفات في تاريخ التدوين العربي لا سيما في الأسماء الأسماء لا لأنها شيء لا يدخله القياس ليس هناك لا شيء قبله يدل عليه ولا بعده شيء يدل عليه.
ولأهمية الكتاب البالغة أصبح مصدراً رئيساً لعدد كبير ممن أرخ هذه الفترة، كما وسعى عدد من المحققين لتحقيق متنه ولتوضيح ما جاء من عباراته، وقد اهتم المحقق بـ:
أولاً: جمع نسخ الكتاب المبعثرة في خزائن الكتب العالمية ودرسها، وقام بمقارنتها مثبتاً الاختلافات في الهوامش.
ثانياً: خرج التراجم الواردة في التكملة على كتب التراجم العامة الموضوعة على ترتيب المعجم أو ما يشبهه مثل "وفيات الأعيان" و"الوافي بالوفيات" وعرف بكثير من التراجم الواردة عرضاً في الكتاب عند أول ورودها في الأغلب الأمم، وترك المعروف المشهور منها، وقصر تعريفه على الضروري من سيرهم.
ثالثاً: قارن أسماء البلدان ومواضعها بالمؤلفات المعنية بهذا الشأن وأعطى الاهتمام الأكبر إلى معجم البلدان " لياقوت الحمدي" باعتباره من أوسع الكتب البلدانية وأدقها، لهذا العصر.
تصفح أيضًا: