يقول المؤلف "الخطيب القزويني" في مقدمة الكتاب: "هذا كتاب في علم البلاغة وتوابعها، ترجمته بـ "الإيضاح" وجعلته على ترتيب مختصري الذي سميته "تلخيص المفتاح"، وبسطت فيه القول ليكون كالشرح له، فأوضحت مواضعه المشكلة، وفصلت معانيه المجملة، وعمدت إلى ما خلا عنه المختصر، مما تضمنه "مفتاح العلوم" وإلى ما خلا عنه المفتاح من كلام الشيخ الإمام عبد القاهر الجرجاني رحمه الله في كتابه "دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة"، وإلى ما تيسر النظر فيه من كلام غيرهما، فاستخرجت زبدة ذلك كله وهذبتها ورتبتها، حتى استقر كل شيء منها في محله، وأضفت إلى ذلك ما أذى إليه فكري، ولم أجده لغيري، فجاء بحمد الله جامعا لأشتات هذا العلم، وإليه أرغب في أن يجعله نافعا لمن نظر فيه من أولي الفهم، وهو حسبي ونعم والوكيل".
مواصفات الكتاب:
-
اسم المؤلف: محمد بن عبد الرحمن بن عمر، أبو المعالي، جلال الدين القزويني الشافعي، المعروف بخطيب دمشق
-
تحقيق: محمد عبد القادر الفاضلي
-
عدد الصفحات: 440 صفحة
-
موضوع الكتاب: نشأة علم البلاغة العربية
نبذة عن المؤلف:
الخطيب القزويني هو محمد بن عبد الرحمن بن عمر، أبو المعالي، جلال الدين القزويني الشافعي، المعروف بخطيب دمشق، ولد بالموصل لكن أصله من مدينة قزوين، وهو كاتب ومؤلف عربي من مؤلفاته الإيضاح في علوم البلاغة، وهو يتحدث في هذا الكتاب عن نشأة علم البلاغة العربية.
ولي القضاء في ناحية بالروم، ثم قضاء دمشق سنة 724 هـ، فقضاء القضاة بمصر (سنة 727) ونفاه السلطان الملك الناصر إلى دمشق سنة 738 ثم ولاه القضاء بها، فاستمر إلى أن توفّي.
الكتب العلمية والمؤلفات الأخرى:
متوفر أيضا
الأهلة
الاختصار والتكميل لشرح ابن عقيل على الفة ابن مالك ج 2