أعالي البلاد

في السابع من فبراير سنة 1968 في مدينة كونج تراي اثناء معركة تيت اوفنسف قام نقيب من الجيش الامريكي بسلاح المدرعات بقتل ملازم أمريكي من نفس السلاح بدم بارد بطلقة في جبهته و قد شاهد ذلك أحد الجنود من جيش فيتنام الشمالي و يدعى تران فان فنه و هو مختبئ بين الأنقاض و أرسل خطاب لاخيه و يدعى تران كوان لي ذاكراً هذه القصة.

في منتصف نفس السنة يجد جندي أمريكي يدعى فيكتور أورت هذا الخطاب مع جثة تران كوان لي في وادي أشو فيقرر أن يحتفظ بالخطاب.
و بعد ثلاثة عقود يقرر فيكتور أرسال هذا الخطاب إلى جمعية رفاق فيتنام الأمريكية لتسليمها إلى الحكومة الفيتنامية كنوع من حسن النية فتقرر الجمعية ترجمة هذا الخطاب و ارساله إلى فيكتور كنوع من رد الجميل و لكن أحد القادة الكبار المحالين على المعاش يقرأ الخطاب و يقرر أرساله إلى مكتب التحقيقات الجنائية العسكرية لوجود جريمة جنائية.
و نتيجة لذلك يقرر كارل هيلمان رئيس مكتب التحقيقات الجنائية العسكرية أرسال المحقق المحال على المعاش بول برينر إلى فيتنام للتحقيق في هذه الجريمة و معرفة أسم القتيل و القاتل.

الرواية تتكون من 7 فصول و هم على التوالي ( واشنطن – سايجون – الطريق السريع رقم 1 – هيو – أعالي البلاد – هانوي ).

الرواية تحكي الكثير من التفاصيل عن الحرب الأمريكية الفيتنامية من الفترة 1968 حتى الفترة 1975 على لسان بول برينر الذي خدم فى تلك الحرب.

الكَاتب يستعرض بحيادية و باسهاب شديد ما تم من مجازر على أيدي القوات الأمريكية و القوات الفيتنامية الشمالية .

كذلك الكَاتب يستعرض بالتفصيل الممل الطبيعة الجغرافية لدولة فيتنام .

روعة الكِتاب ليس فى الحبكة البوليسية لانها ضعيفة و لكن فى كمية التفاصيل الغزيرة عن تلك الحرب و جغرافية فيتنام