يسرد "شكسبير" في مسرحيته "يوليوس قيصر" التي بين أيدينا الحوادث التاريخية كما وردت في كتب التاريخ. وهو يتبع في بناء مسرحيته القاعدة الكلاسيكية التي اتبعها في العديد من مسرحياته: الفصل الأول: يصف "الحالة" كأسباب العداء المتزايد تجاه قيصر. الفصل الثاني: يتطور العداء إلى مؤامرة ضد قيصر والتخلص منه. الفصل الثالث: تصل الأزمة إلى اغتيال قيصر وما يتبعها من نتائج تنعكس على إيطاليا كلها. الفصل الرابع: يمهد إلى الحل، إذ يؤكد اقتراب نهاية حياة المتآمرين. الفصل الخامس: ينتهي بمأساة المتآمرين، إذ تنتهي المسرحية بفشل المتآمرين في تحقيق خططهم وانتحارهم على أيدي معاونيهم.