أحداث الرواية ترصد تفاصيل الحياة الاجتماعية والفكرية في أحد أحياء مدينة الرياض الشهيرة والمكتظة بالسكان المحليين بمحتلف تركيباتهم وتوجهاتهم في حقبة بداية الثمانينات الميلادية (وتحديداً في عام ١٤٠٤ هجري)..
أجواء الرواية تكشف بطريقة تعتمد على اللمسة النفسية عن خبايا العلاقات الاجتماعية والعاطفية المنسيّة التي تدور آنذاك في ذلك المجتمع المحافظ والمتحفّظ، وذلك من خلال الأحداث المتصاعدة والمتسارعة التي ترتبط بأبطال الرواية، وتكشف في الوقت ذاته عن الملامح الكبرى التي كانت تتحكّم في الصراعات والتحولات الاجتماعية والدينية العاصفة في ذلك الحين, في مجتمع كان ينتقل من البساطة الاجتماعية إلى تعقيدات الحياة الحديثة وذلك أثناء الطفرة النفطية.