تتوجه رواية "مسيرة التغيير" للكاتب غسان شبارو إلى جمهور «إنتفاضة 17 تشرين» وغيرها من ساحات النضال، الذين جاءوا من مختلف المناطق
والطبقات الاجتماعية والمشارب والأديان، تناشدهم أن يواصلوا «مسيرة التغيير» وألا ييأسوا بسبب الصعوبات والعقبات، وإلا ضاعت أحلامهم لعقود آتية أو للأبد. وتلعب الرواية هنا دور الإنذار المُبكر والجرس المُنبّه للشباب للتمسك بطموحاتهم المستقبلية وأن يحولوا دون أن يغتال الحكم الفاسد أحلامهم. ويتداخل الحديث عن الثورة وأحداثها لتخلق نصّاً روائياً له تميّزه، ورصانته، وسرديته المشوّقة، التي عُرف بها شبارو كروائي ملتزم بقضايا وطنه.