كانت تتوه في وجهه كل الخطايا..
وكنت أدرك رغم هذا فداحة الجرم الذي ارتكبه بصمت لا يسمعه أحد سواي..
كانت وحدها دقات قلبي تضج بين أضلعي كبركان ثائر..
وكنت وحدي أسير بطريق أعرف أني في نهايته
لن أكون مع أحد سواي..
لن يشاركني حلمي الملون..
ولا ألمي المعتق..
ولا ذكرياتي المرصوفة على عتبات النسيان سوى أوراق مبعثرة وفنجان قهوة في الانتظار!