التعليم هو شريان الحياة، وهو الشرط الذي لا يمكن الاستغناء عنه، أو إسقاطه من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ولعل من نافلة القول إنه في الظروف العادية فإن التعليم هو قاطرة التنمية الاقتصادية والبشرية والاجتماعية لأي مجتمع، ولكن هل يمكن أن نوقف عملية التعليم إذا تعرض المجتمع، أو العالم، لجائحة أو كارثة وبائية أو طبيعية؟ من المؤكد أن الإجابة على هذا السؤال سوف يكون بالنفي، فالتعليم ليس فقط مثل الماء والهواء لا يمكن الاستغناء عنه في أي حالة من الأحوال، بل إن التعليم في ظل الكوارث يصبح أكثر إلحاحا؛ لأنه ببساطة لا يمكن أن يتخطى مجتمع أية كارثة أو جائحة يتعرض لها إلا عن طريق التعليم.