الكتاب يضم أكثر من مائة وعشرين رسالة في حب مصر، ويتناول سير الكثيرين من بينهم رفاعة الطهطاوي وطه حسين، كما أنه يصف حال المصريين في تلك الفترة. والكتاب يعد الترجمة الكاملة للرسائل مع ذكريات ابنة ليدي دوف جوردون ومقدمة جورج ميريديث".
والكتاب ينتمي إلى أدب الرسائل، ويتناول الترجمة الكاملة لرسائل السيدة "جوردون"، مع ذكريات مع ابنتها جانيت روس.
ومن أجواء الكتاب، يقول إبراهيم عبد المجيد، في المقدمة: "لقد جاءت ليدي دوف جوردون الكاتبة والمترجمة العظيمة في تاريخ الأدب الإنجليزي إلى مصر عام 1862 للاستشفاء من مرض السل وسط الطبيعة الجافة وأرسلت رسائلها إلى زوجها وأمها حتى وفاتها ودفنها في مصر عام 1969 في رسائلها أعظم مظاهر الحب لمصر والمصريين".
هنا الحياة اليومية للمصريين لا تاريخ القادة والزعماء رغم وجوده فالناس هم الاكثر وجودا . الشيوخ والعمد والفلاحين والعمال رجالا ونساء وحتي العبيد . هنا مصر التي تتغافلها كتب التاريخ المعنية بالسادة . وهذه ترجمة كاملة للرسائل . اكثر من مائة وثلاثين رسالة في اكثر من خمسمائة صفحة .
هنا تاريخ من الحياة اليومية بما فيها من احداث وثورات قام بها المصريون في عصر اسماعيل باشا وهنا ايضا حكايات واساطير لا تملها كانت تشكل روح الحياة . هنا ما اغفله المؤرخون الذين كانت عنايتهم بالحكام لا الشعوب . - إبراهيم عبدالمجيد