بيروت ـ اسمان، شخصيتان، وحياتان مختلفتان، لم يلتقيا ولكن القاسم المشترك بينهما أنثى واحدة: أم وحبيبة.
فتاة وفتى، أحبها وأحبته، وكأن الطموح والمستقبل زرعهما إلا أن حصادهما كان مختلفاً، غادرته الروح فمات والآخر هامت روحه خارج جسده فلم تجد جسداً تستكين إليه!
اسمان، وشخصيتان، اثنتان التقتا جمعهما رجل واحد: ابن وصديق.
الأولى: فتاة حبيبة، وأم مراهقة وعشيقة، وامرأة متزوجة وكهلة ثكلى.
الثانية: فتاة طموحة، يتيمة تتقاذفها الحياة، وجدته في طريقها، فكان سندها، وفجأة هوى.
أربعة أشخاص
عقود من الزمن تمر، كل منهم عاش حياة مختلفة، في مكان مختلف، وبنهاية مختلفة.
بالرغم من كل الاختلاف تبقى الحقيقة المجردة أن الحياة تعطي بيد وتأخذ بأخرى، فالحياة لا تعدو عن كونها مسرحية هزلية بنهاية تراجيدية.
"ذات يوم كنا حبيبين" هي رواية صينية عن تراجيديا الحب والطموح كتبها هوانغ سوك – يونغ عن أبطال عاشوا حيوات متعددة وانتهوا نهايات مختلفة، وحدها الذاكرة عندما تستيقظ ترى ما لم يخطر على بال!