حياكم الله
بحث
ِArabic
كافة التصنيفات
    القائمة Close

    جامع العلوم والحكم

    كتاب جامع العلوم والحكم هو كتاب عظيم حافِل، يتضمن شرح خمسين حديثًا منتقاة من جوامع كلمه - صلى الله عليه وسلم -، يندرِج تحتها معانٍ كثيرة في ألفاظٍ قليلة، وهي مما خصَّ الله به رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
    SKU وحدة (رقم) التخزين للمنتج: 0002010303
    40.25 ر.س.‏ شامل الضريبة
    لايتضمن الشحن
    i h

    قال ابن الحنبلي في كتابه: "أحمَدُه على نِعَمِهِ الجمَّة، وأشهدُ أنْ لا إله إلَّا الله وحدَه لا شريكَ له، شهادةً تكونُ لمنِ اعتصمَ بها خيرَ عِصْمَة، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُهُ، أرسله للعالمين رحمة، وفوّض إليه بيانَ ما أُنزِلَ إلينا، فأوضحَ لنا كلَّ الأُمورِ المهمَّة، وخصَّه بجوامعِ الكلِمِ، فربَّما جمعَ أشتاتَ الحِكَم والعُلوم في كلمةٍ، أَوْ في شطرِ كلمة، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه، صلاةً تكونُ لنا نورًا مِنْ كلِّ ظُلْمةٍ، وسلَّم تَسليمًا كثيرًا".

    مواصفات الكتاب:

    • اسم المؤلف: الإمام الحافظ الفقيه زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن الحنبلي

    • تحقيق: ماهر ياسين الفحل

    • عدد الصفحات: 956 صفحة

    • موضوع الكتاب: شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم

    محتويات الكتاب:

    من الأحاديث التي ورد شرحها في كتاب جامع العلوم والحكم:

    1. عَنْ عُمرَ بن الخَطَّاب رضِيَ الله عنهُ، قالَ: بَينَمَا نَحْنُ عِندَ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَومٍ، إذْ طَلَعَ علينَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ الثِّياب، شَدِيدُ سَوادِ الشَّعْرِ، لا يُرىَ عليهِ أثَرُ السَّفَر، ولا يَعرِفُهُ مِنَّا أحدٌ، حتَّى جَلَسً إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فأسنَدَ رُكْبَتَيهِ إلى رُكْبَتَيهِ، ووَضَعَ كَفَّيهِ على فَخِذيهِ، وقالَ: يا مُحَمَّدُ، أخبِرنِي عَنِ الإِسلامِ…..

    2. عنْ تَميمٍ الدَّاريّ رضيَ الله عَنْهُ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "الدِّينُ النَّصيحَةُ ثلاثًا"، قُلْنا: لِمَنْ يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: "للهِ ولِكتابِهِ ولِرَسولِهِ ولأئمَّةِ المُسلِمِينَ وعامَّتِهم" رَواهُ مُسلمٌ (١).

    3. عَنْ أبي هُرَيرةَ رضيَ الله عنهُ عن رَسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بالله واليَوم الآخرِ، فَلْيَقُلْ خَيرًا أوْ لِيَصْمُتْ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ واليَوْم الآخِرِ، فَليُكْرِمْ جَارَهُ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَوم الآخِرِ، فَليُكْرمْ ضَيفَهُ" رواهَ البخاريُّ ومُسلمٌ (١).

    4. عَنْ مُعاذٍ رضِيَ الله عَنْهُ قالَ: قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ أخْبِرني بعَمَلٍ يُدخِلُنِي الجَنَّةَ ويُباعِدُنِي مِنَ النارِ، قالَ: "لقَدْ سَألْتَ عَنْ عَظيمٍ وإنَّهُ لَيَسيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ الله عَلَيهِ: تَعْبُدُ الله لا تُشْركُ بهِ شَيئًا، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وتَصُومُ رَمضانَ، وتَحُجُّ البَيتَ". ثمَّ قَالً: "ألا أدُلُّكَ على أبواب الخير؟ الصَّومُ جُنَّةٌ، والصَّدقَةُ تُطفِيءُ الخَطَيئَةَ كَما يُطفئُ المَاءُ النَّارَ، وصَلاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوفِ اللَّيلِ……

    5. عَنِ ابنِ عبَّاس رضِي الله عنهُما، أنَّ رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي الخَطَأَ والنِّسيانَ، وما استُكْرِهُوا عَليهِ". حديثٌ حسَنٌ رَواهُ ابنُ ماجهْ والبَيهَقيُّ وغيرهما.

    6. عَنْ أبي ذَرٍّ رَضِي الله عنه، عَنِ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فيما يَروي عَنْ ربِّه عَزَّ وجلَّ أنه قالَ: "يا عِبادي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلمَ على نَفسي، وجَعَلْتُهُ بَينَكُم مُحَرَّمًا فلا تَظالموا، يا عِبادي كُلُّكُم ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَديتُهُ فاستهدُونِي أهدِكُم، يا عِبادي كُلُّكُم جَائِعٌ إلَّا مَنْ أَطْعَمتُهُ، فاستطعمونِي أطعِمْكُم، يا عِبادي كُلُّكُم عَارٍ إلَّا مَنْ كَسوْتُهُ، فاستَكْسونِي أَكسكُمْ، يا عَبادي إنَّكُم تُخْطِئونَ باللَّيلِ والنَّهارِ، وأَنَا أَغْفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا، فاستَغفِرونِي أَغفر لكُمْ. يا عِبادي إنَّكُمْ لَنْ تَبلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، ولَن تَبلُغُوا نَفْعِي فَتَنفَعونِي……….

    7. عَنْ سهلِ بنِ سعْدٍ السَّاعِديِّ قالَ: جاءَ رجُلٌ إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا رَسولَ اللهِ دُلَّني عَلى عَمَلٍ إذا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي الله، وأَحَبَّنِي النَّاسُ، فقال: "ازهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ الله، وازهَدْ فيمَا في أَيدي النَّاسِ يُحبَّكَ النَّاسُ". حديثٌ حسنٌ رَواهُ ابنُ ماجه وغيرُهُ بأسانِيدَ حَسَنةٍ (١).

    8. عَنِ ابن عُمَرَ رَضي الله عَنهُما قَالَ: أخَذَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَنكِبيَّ، فقال: "كُنْ فِي الدُّنيا كأَنَّكَ غَريبٌ، أو عَابِرُ سَبيلٍ". وكانَ ابنُ عُمَر يقولُ: إذا أَمسيتَ، فلا تَنتَظِر الصَّباح، وإذا أَصبَحْتَ فلا تَنتَظِرِ المساءَ، وخُذْ مِنْ صِحَّتِك لِمَرضِكَ، ومنْ حَياتِكَ لِمَوتِكَ رواهُ البُخاريُّ (١).

    9. عَنْ عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، قالَ: "أربعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقًا، وإنْ كانَتْ خَصلةٌ مِنهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَها: مَنْ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا وَعَدَ أخْلَفَ، وإِذا خَاصم فَجَر، وإِذا عَاهَد غَدَر" خرَّجه البُخاريُّ ومُسلمٌ (١).

    10. عَنْ أبي مالِكٍ الأشْعَريّ رضِيَ الله عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الطُّهورُ شَطْرُ الإيمانِ، والحَمْدُ للهِ تَملأُ المِيزانَ، وسُبحَانَ اللهِ، والحَمْدُ للهِ، تَملآنِ أو تَملأُ ما بَيْنَ السَّماواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدقَةُ بُرهَانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لك أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فبَائعٌ نَفْسَهُ، فمُعْتِقُها أو مُوبِقها". رواه مسلم (١).

     نظرية الفستق
    الرجل النبيل

    الزبائن الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

    الأصول من علم الأصول

    كتاب الأصول من علم الأصول للشيخ محمد بن صالح العثيمين هو عمل فقهي متميز يهدف إلى توضيح قواعد وأسس علم الأصول الذي يعتبر من العلوم الأساسية في فهم الشريعة الإسلامية، ويتناول الكتاب مبادئ الاستدلال الشرعي وكيفية التعامل مع النصوص الشرعية، مما يساعد الطلاب والباحثين على بناء فهم سليم ومتين للفقه الإسلامي.
    8.05 ر.س.‏ شامل الضريبة

    شرح الزركشي على مختصر الخرقي 7/1 في الفقة

    نوع التجليد : مجلد - حجم الكتاب :000 -اسم المعد : -اسم المترجم : -أسم المؤلف : ابن نجيم
    207.00 ر.س.‏ شامل الضريبة

    الاصول من علم الاصول - ط ابن الجوزي

    غلاف كبيرأسم المؤلف : ابن عثيمين
    8.05 ر.س.‏ شامل الضريبة

    عطر الليل

    اسم المؤلف : حنان حسن الخناني - نوع التجليد: غلاف عادي - عدد الصفحات: 92 صفحة - المقاس: 14×21 سم .
    11.50 ر.س.‏ شامل الضريبة