حياكم الله
بحث
ِArabic
كافة التصنيفات
    القائمة Close
    العودة للكل

    تعرف على نشأة الكتاب و تطوره

    نشأة الكتاب

    نتعرف اليوم على نشأة الكتاب ومراحل تطوره، فالكتابة والكتب لها أهمية كبيرة في حياة البشر وترتبط بشكل وثيق جداً مع التطور البشري عبر العصور، حيث قسم علماء التاريخ تاريخ البشرية إلى مرحلة ما قبل الكتابة وما بعد الكتابة. لهذا نستعرض لكم النشأة وتطورها على مر العصور، وكلمة كتاب تطلق على النموذج أو المجلد الذي يُكتب فيه مجموعة من المعلومات بطريقة منظمة سواء كانت بالقلم أو بالحبر أو بالحفر أو بالطباعة الحديثة.

    تعرف على نشأة الكتاب وتطوره

    من خلال موقع مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع يمكنك معرفة نشأة الكتاب وتطوره، حيث أن موقعنا يحرص دائماً على توفير وتقديم كل ما هو جديد ومميز في مجال الكتب بكل أنواعها من علمية وادبية وثقافية ودينية وتاريخية وكتب مترجمة وكتب للأطفال، وأيضاً كل المستلزمات المدرسية وغيرها.

    فنحن نقدر القيمة الحقيقية للقراءة والفائدة التي تعود على الفرد والمجتمع منها، فهي تساعد على تنشيط الذاكرة وتخفف من التوتر وتزيد من مخزون المصطلحات الفكرية والعلمية لدى القارئ، وغير ذاك من الفوائد الأخرى التي لا تعد ولا تحصى.

    ونرجع إلى النشأة، التي بدأت مع الحضارة المصرية القديمة قبل حوالي أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وكانت أول هيئة للكتاب في التاريخ على شكل لفائف المخطوطات الفرعونية التي تصنع من الورق المعالج أو المصنوع من نبات البردي وكان طول اللفافة ما بين أربعة إلى ستة أمتار.

    كما اخترعت الصين منذ أكثر من 200 عام الورق ليكون مادة يّكتب عليها إلا أن الأوروبيون ظلوا حتى القرن السادس عشر يكتبون على ألواح خشبية نحيفة ورقائق صنعت من جلود الحيوانات بعد شدها، ولكن شعبية الورق انتشرت بعد ذلك بشكل كبير في كافة أنحاء أوروبا خاصة بعد اختراع جوتنبيرج للطابعة مستبدلة بذلك رقائق الجلود لأنها تكون أقل تكلفة في حالة أنتجت بكميات كبيرة.

    الطباعة المتحركة

    الفضل الأول والحقيقي منذ تاريخ نشأة الكتاب يرجع إلى مطبعة جوهانس جوتنبيرج، وهذا كان في منتصف القرن الخامس عشر وعلى الرغم من أن الطباعة المتحركة تم اختراعها في الحضارة الصينية قبل ذلك بكثير في وتحديداً من عام 1045 إلى عام 1058.

    إلا أن اختراع جوتنبرج كان له أثر بالغ فبسببه لم يعد للطبقة الحاكمة أو الطبقة العليا من الرهبان القدرة على التحكم بتناقل النصوص، حيث كانت الرسائل تنتقل بكل سهولة ويمكن إنتاج النسخ باستمرار وهذا ما جعل دُور النشر تظهر وتنتشر في أرجاء أوروبا، وهذه الطفرة نتج عنها الطباعة المتحركة الأولى وهي عبارة عن حروف معكوسة يتم جمعها مع بعض على ظهر سبائك مصنوعة من الرصاص وهذه الأحرف يتم صناعتها باليد مما جعلها باهظة الثمن.

    الطابعات الحديثة

    الطابعات الحديثة تُعد من أهم التطورات التي ساهمت في تطور الكتاب بشكل كبير وهي عبارة عن طابعات الكترونية حديثة عادة ما تكون متصلة بالإنترنت أو بالحاسوب الشخصي ويتم إضافة الحبر إليها يدويا ويتم وضع الورقة وتشغيل الطابعة من أجل إنشاء المزيد من النسخ في أقل من ثانية واحدة.

    وهذه الطابعات تم اختراعها في القرن التاسع عشر وكانت تستعمل في الأغراض التجارية لتوزيع الكتب ونشر الجرائد والمجلات لكنها شهدت تطور كبير في التصميم، وهذا جعلها من التقنيات المتاحة للجمهور بأسعار يمكن شرائها ويسهل استعمالها.

    الكتب الإلكترونية

    ظهرت الكتب الإلكترونية في أواخر القرن العشرين وبداية القرن 21، حيث ظهر الإنترنت والاجهزة اللوحية وأجهزة الحاسوب وقد استفادت المكتبات من هذا التطور أقصى استفادة فقد قامت بتحويل الكتب الورقية إلى كتب الكرتونية يمكن تصفحها عن طريق الحاسوب أو الهاتف أو من أي جهة مخصصة للقراءة.

    بجانب ذلك فقد تم إنشاء برمجيات خاصة لخدمة الكتابة مثل pdf والورد ومن المؤكد أن الكتب تحولت في الوقت الحالي إلى الشكل الإلكتروني الذي نعرفه وهذا الأمر ساهم في انتشار الكتب بشكل أوسع بل أنه أفضل خيار للحفاظ على الطبيعة من الدمار لأن صناعة الأغلفة والأوراق والحبر بكميات كبيرة يستنزف من الطبيعة والأشجار.

    الكتب الصوتية

    الكتاب المسموع أو الصوتي من أحدث التطورات التي مر بها الكتاب منذ نشأته فهو يعتمد على الإستماع إلى الكتب بدلاً من قرائتها وهو أحدث أنواع الكتب التي ظهرت منذ نشأة الكتاب حتى يومنا هذا، حيث يمكنك الإستماع إلى الكتب الصوتية على أي جهاز لوحي أو هاتف ذكي أو كمبيوتر أو من خلال نظام ترفيه داخل السيارة أو نظام مكبر صوت منزلي والكتب المسموعة وتنزيلها عادةً ما تتم بنفس طريقة تنزيل الفيديو والموسيقى الرقمية، كما يمكن شراؤها من المكتبات من خلال الإنترنت أو تنزيلها مجانًا.

     

    لا يمكن أن نقلل من أهمية الكتب في حياتنا فهي لا تساعد فقط على توسيع الآفاق بل أن فوائدها كثيرة نذكرها لكم فيما يلي:

    • تساعد الكتب على ربطنا بالعالم من حولنا.

    • كما أنها تلعب دورًا هاماً في حياة كل شخص عن طريق توفير المعرفة بالعالم الخارجي.

    • تساعد الكتب على تحسين مهارات القراءة والكتابة والتحدث.

    • تساعد على تعزيز الذاكرة والذكاء.

    • تساعد القراءة على اكتشاف الهوايات أو استكشاف بعض الأشياء التي لم تكن تعرف أنك تحبها.

    • كما أنها وسيلة دقيقة يمكن من خلالها تدوين ومعرفة التاريخ من عصور مختلفة، لأن الكتب تخبرنا بالأحداث التي حدثت في الماضي.

    • القراءة تزيد من مفردات القارئ ومهارات الاتصال، وهذا يساعد على التفاعل بشكل أفضل مع الأشخاص.

    • الكتب مليئة بالمعرفة ولذا فهي تعلمك دروسًا قيمة عن الحياة.

    • القراءة تعطي للقارئ نظرة ثاقبة حول كيفية التنقل في جوانب الحب والخوف والتحديات وكل جزء من الحياة.

    • من الجانب العلمي فهي تساعد الطلاب بطرق متعددة لتوسع أفاق العلم بمناهج مختلفة لا تقتصر فقط على المنهج الدراسي.

    تناولنا مع حضراتكم فيما سبق نشأة الكتاب ومراحل تطوره منذ البداية وحتى يومنا هذا، حيث أنها بدأت من الطباعة المتحركة ومن ثم الطابعات الحديثة وبعدها الطابعات الحديثة وبعد ذلك الكتب الإلكترونية وأخيراً الكتب الصوتية ثم تناولنا بعد ذلك فائدة وأهمية الكتب في حياتنا.

    التعليقات
    اترك تعليقاَ اغلاق