بين جنوب جدة الفقير وشمالها المتىف تنتقل دكتورة كرمة عبدالودود من منزلها إلى عملها كل يوم.. هذا لتكشف لنا ليس فقط تناقض مجتمعنا، بل تناقضاتنا الإنسانية وحيث لا تمتلك "كرمة" الحل لمجتمعها تقوم بدق وشم جديد يعبّر عما يئن به عقلها من رفض وغضب وحزن.. هذا حتى يظهر "عمر" الذي يساعدها أن ترى الأمور بمنظور مختلف