نبذة عن المؤلف
أبو الحسن النَّدْوي هو مفكر إسلامي وداعية هندي ولد بقرية تكية، ينتهي نسبه إلى عبد الله الأشترِ بن محمد ذي النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي ابن أبي طالب.
هاجر جده وهو الأمير قطب الدين محمد المدني إلى الهند في أوائل القرن السابع الهجري.
وهو صاحب المصنفات المشهورة: "نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر في تراجم علماء الهند وأعيانها" في ثماني مجلدات عن أعلام المسلمين في الهند، طبع أخيرًا باسم "الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام» حتى لقب "ابن خِلِّكان الهند".
أمه من المؤلِفات، الحافظات للقرآن الكريم، تقرض الشعر، وقد نظمت مجموعة من الأبيات في مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1333هـ/1914م وتوفي في 31 ديسمبر 1999 الموافق 23 رمضان 1420هـ.
بدأ تعلم العربية على يد الشيخ خليل بن محمد الأنصاري اليماني عام 1342 هـ / 1924م وتخرَّج عليه، كما استفاد -في دراسة اللغة العربية وآدابها- من عمَّيْهِ عزيز الرحمن ومحمد طلحة، وتوسع فيها وتخصص على يد الأستاذ الدكتور تقي الدين الهلالي عند مقدمه في ندوة العلماء عام 1930م.
التحق بدار العلوم لندوة العلماء عام 1929 م، وحضَر دروسَ الحديث الشريف للمحدِّث الشيخ حيدر حسن خان -وكان قد دَرَسَ كتاب الجهاد من صحيح مسلم على شيخه خليل الأنصاري- ولازَمَه سنتَيْنِ كاملَتَيِن فقرأ عليه الصحيحين، وسنن أبي داوود، وسنن الترمذي، وقرأ عليه دروساً في تفسير البيضاوي، وقرأ على شيخه شبلي الجيراجبوري الأعظمي بعض كتب الفقه.
تَعين مدرساً في دار العلوم لندوة العلماء عام 1934م، ودرَّس فيها التفسير والحديث، والأدب العربي وتاريخه والمنطق.
تزوج عام 1934م، وعوّضه الله عن أولاده من الصلب ابن الأخ الداعية الكاتب محمد الحسني وأبناء الأخت الدعاة محمد الثاني، محمد الرابع، ومحمد الخامس وهو المعروف بـ: واضح رشيد.
أسَّسَ حركة رسالة الإنسانية عام 1951م، كما أسَّسَ المجمع الإسلامي العلمي في لكهنؤ عام 1959م، وشارك في تأسيس هيئة التعليم الديني للولاية الشمالية (U.P.) عام 1960م، وفي تأسيس المجلس الاستشاري الإسلامي لعموم الهند عام 1964م، وفي تأسيس هيئة الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند عام 1972م. دعا إلى أوَّل ندوة عالمية عن الأدب الإسلامي في رحاب دار العلوم لندوة العلماء عام 1981م.
شارك في تحرير مجلة الضياء العربية الصادرة من ندوة العلماء عام 1932م، ومجلة الندوة الأردية الصادرة منها أيضاً عام 1940 م، وأصدر مجلة التعمير الأوردية عام 1948م.
وتولى كتابة افتتاحيات مجلة "المسلمون" الصادرة من دمشق في الفترة ما بين 59- 1958 م وكانت أُوْلاها هي التي نُشِرت فيما بعد بعنوان: رِدَّة ولا أبا بكر لها، كما ظهرت له مقالات في مجلة الفتح للأستاذ محب الدين الخطيب.
توفي يوم الجمعة 23 رمضان 1420هـ الموافق 31 ديسمبر 1999 في قرية تكية كلان بمديرية راي بريلي (يوبي) الهند.
الكتب العلمية والمؤلفات الأخرى
-
نشر له أوَل مقالٍ بالعربية في مجلة المنار للسيد رشيد رضا عام 1931م حول حركة أحمد بن عرفان.
-
كتاب سيرة سيد أحمد شهيد
-
كتاب مختارات في أدب العرب عام 1940م.
-
سلسلة قصص النبيين للأطفال.
-
سلسلةً أخرى للأطفال باسم: القراءة الراشدة في الفترة ما بين 1942-1944م.
-
كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين عام 1944 م.
-
رسالة بعنوان: إلى مُمثِّلي البلاد الإسلامية
-
وضع منهاج لطلبة الليسانس في التعليم الديني أسماه إسلاميات
-
كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام.
-
كتاب نحو التربية الإسلامية الحرة في الحكومات والبلاد الإسلامية.
-
كتاب القادياني والقاديانية عام 1958م.
-
كتاب الصِّراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية.
-
كتاب الأركان الأربعة.
-
كتاب العقيدة والعبادة والسلوك.
-
كتاب صورتان متضادتان لنتائج جهود الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم الدعوية والتربوية وسيرة الجيل المثالي الأول عند أهل السنة والشيعة الإمامية.
-
كتاب المرتضى في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
-
كتاب منذ خمسين عاما أريد أن أتحدث إلى الإخوان.
-
كتاب السيرة النبوية.
-
كتاب أسوة حسنة
-
كتاب قصص من التاريخ الإسلامي للأطفال
-
كتاب روائع إقبال