إذا كنتَ لازلتَ تقرأ القرآن كما قرأته في العام الماضي دون أن تستوقفك آيات وكأنك أول مرة تقرؤها وتتدبر في آيات فتستخرج معاني جديدة منها وتلهمك آيات فتسمع حديث الله سبحانه وتعالى لك من خلالها... فاعلم أن نسختك لم تتغير وإيمانك لم يتجدد وأنك لازلت في نفس مكانك..
مع أن كل ما في جسدك من خلايا هي ليست نفسها منذ عام، فلماذا عقلك وحده لازال عالقاً هناك منذ أعوام.