يقول أبي الفضل الوليد في كتابه: "تشوقت حتى زارني الطيف مؤنسًا وأشرق نور الطلعة النبوية".
مواصفات الكتاب
نبذة عن المؤلف
أبي الفضل الوليد كان اسمه إلياس طعمة، قضى في بيته ثلاثة أعوام كانت من أطيب العمر كما قال، ألف خلالها مسرحيات عديدة: شعرية ونثرية، منها: ما وضعها ومنها ما عربها، حتى إنه نظم نشيد الأناشيد وصدره بمقدمة، ويزعم إلياس أنه لما هاجر عام 1908 أضاع تلك الدفاتر في إحدى رحلاته، وفي 15 نيسان سنة 1913 أصدر في المهجر جريدته "الحمراء" تيمنًا باسم حمراء الأندلس وقريته اللبنانية "قرنة الحمراء"، فعاشت تلك الجريدة أربع سنوات خلقت في أثنائها روحًا قومية عربية قلما تجدها، وإذا وجدتها فلا تجد تلك الحماسة والعصبية حتى الهوس.
في تشرين الأول من عام 1916 اتخذ كنية أبي الفضل واسم الوليد، وقيدهما في سجل الحكومة البرازيلية فأصبحا رسميين شرعيين يعرف ويعامل بهما.
يقول أبو الفضل الوليد "إنه لم يغير اسمه؛ لأنه غير عربي، بل لأنه ابتذال وقصد به علم النبي اليهودي، فهذا الاسم حمله أحد أجداد العرب وهو إلياس بن مضر بن نزار".
أما هدف الأديب الشاعر في الحياة فقد عبر عنه بما يلي: "لولا بياض أمله لما شهد الملأ سواد ورقة، ولولا حبه لقومه ووطنه لما أضاع في الكتابة أحسن العمر، فليس هو إلا صاحب دعوة له عقيدة ملية وطريقة سياسية، حمل القلم لإظفارهما ولإظهارهما فكتب للعزم والعمل لا للعب والكسل، فكان نثره ونظمه مبديين لشعوره وإيمانه ورجائه".
وأبحر سنة 1922 عائدا إلى وطنه، وقام برحلات في الأقطار العربية وغيرها، ثم توفي في سنة 1947.
الكتب العلمية والمؤلفات الأخرى
-
كتاب القضيتين في السياستين الشرقية والغربية
-
نفخات الصور مجموعة قصائد من نظمه
-
رياحين الأرواح من نظمه في صباه
-
أغاريد وعواصف من شعره
-
الأنفاس الملتهبة ديوانه في الحرب العامة الأولى
-
أحاديث المجد والوجد حوادث ووقائع عربية
-
المآلك رسائل في الفلسفة والاجتماع
-
السباعيات مقاطيع شعرية رتبها على حروف الهجاء
-
قصائد ابن طعمة أولها: في ذمة الله والإسلام والعرب
متوفر أيضا
الدم المقدس عند العرب
الرأي ماترون