بين الحب وغريزة التملك خيط رفيع كما يقول احسان لكن من يملك ان يعترف بوجود ذلك الخيط!!!
يولند لم تكن بتلك الشخصية التي حاولت ان تصنعها لنفسها
هي لم تكن سوى امرأة رأت ان قوتها تكمن في احتياج الاخرين لها لذالم تنزعج حين احتاج اهلها لدعمها
وحين اكتفى اهلها من هذا الدعم وجدت في الاستاذ الضحية الجديدة التي ستمارس عليها شفقتها
لم أشفق في هذا الرواية سوى على الاستاذ ففي النهاية لم يكن ذنبه ان رأى في يولند اخر منتهاه
رواية جميلة أراد أحسان منها ان يفرق بين الحب وما يختلط عليه من غريزة التملك