مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
ما من شك أن نشاط التنصير، وحملات التبشير الضاربة، كلاهما يسيران في خطين متوازيين مع الصهيونية العالمية والشيوعية الملحدة، وكلها تخضع للمخططات الاستعمارية، ويقدم هذا الكتاب الحديث عن خطر نشاط التنصير، وليست هذه الرسالة موجهة إلى أحد بعينه، ولم يقصد الكاتب بها دينًا أو طائفة معينة لأن المسلمين يحترمون أصحاب العقائد وإن إختلفت مع الإسلام، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أن نعامل الناس بما نحب أن يعاملونا به في هذه الدنيا، وكان للمسيحية ونبيها المسيح عيسى بن مريم تقدير خاص في القرآن الكريم كتابنا المقدس، ولا زال هذا التقدير وسيظل ما بقى القرآن وبقيت أمة الإسلام، والتبشير هو الأصل، والإستعمار هو الظل، هذه الظاهرة التاريخية التنصير (أو التنصير) هي تحويل الأفراد إلى المسيحية أو تحويل شعوب بأكملها في وقت واحد ويتضمن أيضا ممارسة تحويل أمة وثنية ذات ممارسات وثقافة صور دينية وثنية، ومواقع وثنية، وتقويم وثني لاستخدامات المسيحية، نتيجة لجهود المسيحيين في التبشير (بشارة) استنادا إلى تقليد اللجنة الكبرى. ومن أهم الموضوعات التي يتناولها الكتاب : الجذور التاريخية لهذه الغارة.