رواية أبابيل ( الحب هو التوأم اللطيف للموت ) لـ أحمد آل حمدان ..
بدأت القصة في قرية صغيرة تدعى " الجساسة " حين وُلد طفلاً لم يكن عادياً أبداً ، فهو لم يخرج من رحم والدته باكياً مثل بقية المواليد بل خرج صامتاً يُقلب بصره في الأشياء مُندهشاً كما لو أنه تفاجأ بوجود كوكب آخر غير الكوكب المظلم الضيق الذي كان يعيش فيه .
وتدخل الرواية ذروتها حين عقدت عائلة الأباطرة اجتماعاً طارئاً على ضوء النيران المشتعلة ليناقشوا أمر إرتباط ابنتهم الجنية ذات السلالة الملكية بمخلوق بشري ، ولكن صمتت " جومانا " قليلاً كأنها تُخبر بصمتها هذا والدها " جبّار " وجميع كُبراء عائلة الأباطرة بأنها تعلم المصير الذي ينتظرها إذا وافقت على الزواج من " بحر " .
كل شيء سيمضي أنت فقط عليك أن تصمد لبعض الوقت ، أن تقاتل من أجل الوقوف مهما اهتزت الأرض من تحتكَ . . !