تضم المكتبة اليوم أكثر من 50,000 عنوان في مختلف مجالات العلوم والمعارف باللغتين العربية والأجنبية، كما أصدرت ما يزيد على 500 كتاب في تخصصات متعددة، أبرزها: القراءات وعلوم القرآن والمقررات الجامعية.

وعلى مدار أربعة عقود من العطاء، استطاعت مكتبة دار الزمان أن تكسب ثقة القراء وطلاب العلم داخل المملكة وخارجها، وأسهمت في إثراء الساحة الثقافية العربية بإصداراتها وخدماتها المتنوعة في الطباعة، النشر، التوزيع، إلى جانب توفير ما يحتاجه طلاب العلم من قرطاسية وأدوات مكتبية.

تضرب جذور دار الزمان في عمق التاريخ الثقافي للمدينة المنورة، حيث بدأت رحلتها قبل أكثر من أربعة عقود، حاملةً على عاتقها رسالة إثراء الفكر وتعميق الوعي. لم تكن مجرد مكتبة لبيع الكتب، بل كانت ولا تزال مركزًا حيويًا يجمع محبي القراءة والتعلم، ويسهم في الحراك الثقافي للمجتمع. لقد شهدت المكتبة تطورات عديدة، مواكبةً بذلك التغيرات في عالم النشر والتوزيع، ومحافظةً في الوقت ذاته على أصالتها وجودة محتواها.