حياكم الله
بحث
ِArabic
كافة التصنيفات
    القائمة Close
    العودة للكل

    من اشهر دور النشر العربية

    اشهر دور النشر العربية

    إن العالم مليء بدور النشر المتنوعة، ولكل دور نشر دور مهم في تقديم الأعمال الفنية والأدبية. سنحاول في هذا التقرير التركيز على بعض اشهر دور النشر العربية التي تتميز بطريقة معينة، دون التقليل من قيمة باقي الدور في هذا الميدان الهام.

    اشهر دور النشر العربية

    مرحبا بكم في مقالة اليوم وموضوعها هو "اشهر دور النشر العربية"، وبداية نقول، بالرغم أن هناك الكثير من دور النشر التي يطلق عليها أنها من أشهر دور النشر العربية التي تعمل في مجال النشر إلا أن كل دور نشر يتفاوت بأمور عديدة ومتعددة، ولكل دور نشر مميزاته وخصائصه، مثل دور النشر الذي يتميز  بالإخراج الفني الرفيع، مثل جودة الورق والتجليد، ودور  النشر الذي يسعى جاهدا لضمان الدقة والسلامة العلمية للنصوص من خلال العناية بعمليات المراجعة والتحريف. ولكنه يختلف أيضًا في توزيعها الجغرافي وانتشارها حول العالم، إليكم اشهر دور النشر العربية:

    دار الآداب

    بداية يعد من اشهر دور النشر العربية هو دار الآداب وتأسست دار الآداب في عام 1956 بعد إصدار مجلة الآداب في عام 1953. تسعى الدار إلى تحقيق إسهامات ثقافية مميزة من خلال إنتاج أعمال موثقة ومعترف بها. تشمل هذه الإنتاجات دراسات متنوعة، ترجمات لأعمال أدبية وفكرية، روايات، دواوين شعرية، ومسرحيات.

    إن توجه الدار تنويري، ويهدف إلى خلق نهضة ثقافية ذات قيمة تمثل استمرارًا للإسهامات الثقافية التي قدمها العرب على مر القرون. تُنشر مجلة "الآداب" التي يرأس تحريرها حاليًا الدكتورة سماح إدريس، وقد تم تكريمها عدة مرات من قبل اتحاد الناشرين العرب في عمان.

    دار الفارابي

    و كثاني اشهر دور النشر العربية تأتي دار الفارابي وتأسست دار الفارابي، المعروفة أيضًا باسم شركة المطبوعات اللبنانية، في بيروت عام 1954. ومنذ تأسيسها، لعبت دورًا بارزًا في ميدان نشر وطباعة الكتب والمجلات والروايات في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك العلوم، والفكر، والثقافة، والأدب. تقدم دار الفارابي إصدارات باللغة العربية وتترجم أيضًا أعمالًا من لغات أخرى لتلبية تنوع الاهتمامات الثقافية.

    على مر الستة عقود من تاريخها، قامت دار الفارابي بمساهمة فعالة وفريدة في نشر التراث الفكري والأدبي التقدمي، وليس فقط في لبنان بل أيضًا في مناطق عربية أخرى حيث وجدت الفرصة للتواجد. ترتكز هذه الدار على رؤية مستقبلية تهدف إلى نشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.

    دار الشروق

    تأسست دار الشروق في مصر عام 1968 وقد حافظت على تقديم الكتب ذات الجودة العالية لأكثر من 30 عامًا. ارتبط اسمها دائمًا بالجودة والدقة عبر الزمن، وأصبحت واحدة من أبرز دور النشر في العالم العربي.

    تتميز دار الشروق بتنوع إصداراتها حيث تشمل مجموعة واسعة من المجالات. تتضمن إصداراتها مواضيع مثل الفكر العربي الحديث، والأدب، والدراسات الإسلامية الحديثة، والفلسفة، والسياسة، والاقتصاد، والطب، والعلوم، والفنون، وعلم النفس، والتعليم، وكتب الأطفال.

    نتيجة للتنوع الغني في إصداراتها، أصبحت دار الشروق رمزًا من رموز النشر الحديث في العالم العربي. وعلى مر الزمن، تمكنت من تحقيق مبيعات كبيرة في مجال الروايات، بما في ذلك أعمال أدباء مشهورين مثل أحمد مراد، ويوسف زيدان، وحسن كمال، وأحمد توفيق، ونجيب محفوظ.

    دار الجندي

    دار الجندي للنشر والتوزيع هي مؤسسة فلسطينية تأسست بدافع وطني قوي لدعم الكتّاب والمؤلفين الفلسطينيين. تهدف الدار إلى تقديم خدمات طباعة ونشر وتصميم شاملة تحت سقف واحد.

    شعار الدار يتمحور حول تطوير الكتب في جميع جوانبها لرفعها إلى مستويات لم تصل إليها من قبل في السوق الفلسطيني. تقدم الدار مجموعة من الخدمات مثل الطباعة الحديثة بجميع أشكالها وأنواعها وبيع الكتب بالجملة وتوزيعها بالإضافة إلى بيعها بالتجزئة.

    تعتز "دار الجندي" بالجذور الثقافية الفلسطينية وتعمل جاهدة على تنميتها وتحديثها. تؤمن بحق الإنسان في التفكير والتعبير والاطلاع، وتدافع عنه. تعتمد الدار خططًا وبرامج نشر تعلن عنها بشكل منتظم، تحترم فيها حقوق الملكية الفكرية وتشجع على احترامها.

    تختار "دار الجندي" منشوراتها باستناد إلى معايير الإبداع والعلم والحاجة وتوقعات المستقبل.

    دار الاهلية للنشر

    تأسست دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان في عام 1985 كجزء من الدار العربية للنشر والتوزيع التي أُسست في 1970. تمتاز الدار بتخصصها في نشر الكتب السياسية والفكرية بشكل رئيسي. وبالإضافة إلى ذلك، قامت بتوسيع نطاق نشاطها لتشمل الكتب الأدبية والجامعية بالإضافة إلى كتب الأطفال. الدار تسعى لتنويع موضوعات نشرها لتلبية احتياجات القراء في مختلف الميادين.

    دار الكتاب العربي

    هي دار النشر لبنانية تأسست في عام 1980 ولها مقر رئيسي في حلب. بالإضافة إلى مقرها الأصلي، قامت الدار بتأسيس فروع أخرى في القاهرة وبيروت. تتخصص الدار في نشر كتب تغطي جميع فروع العلوم والآداب. تشارك الدار بفعالية في المعارض العربية للكتب وتصدر مجموعة كبيرة من الإصدارات، حيث يبلغ عدد الكتب التي تصدرها حوالي 700 كتاب.

    من بين أعمال الدار، تأتي تلك التي تتناول تاريخ فلسطين وتقدم وجهة نظر تاريخية بشأن الصهيونية. كما نشرت الدار أعمال كتّاب مشهورين مثل أحمد أمين ومصطفى صادق الرافعي وعباس محمود العقاد. تُعتبر طبعات العقاد التي قدمتها الدار واحدة من أجود وأوضح الإصدارات حول أفكار هذا الأديب الكبير.

    دار نهضة مصر للنشر والتوزيع

    تلك الدار التي أُسِست عام 1938 وقد حملت جائزة 'النشر والتقنيات الثقافية'، وأسسها أحمد إبراهيم. استمرت الدار على مر السنوات في نشر العديد من الكتب الثقافية والتعليمية للجمهور الكبير والأطفال.

    وقد تميزت الدار بإعداد وطبع العديد من كتب الأطفال، وقد أُعيدت بتكرار قصص عالمية شهيرة مثل "هاري بوتر" و"سيد الخواتم". وليس ذلك فقط، بل قامت الدار بتقديم الرواية الأولى للداعية عمرو خالد بعنوان "رافي بركات".

    بجانب ذلك، قامت الدار بنشر أعمال الجيل العظيم من الأدباء والكتّاب المصريين، مثل الأديب عباس محمود العقاد والإمام الغزالي. كما تضم مكتبتها العديد من الكتب المترجمة من الأدب العالمي.

    دار المعارف

    دار المعارف، التي أسسها نجيب متري في مصر عام 1890 كمطبعة صغيرة، أصبحت مؤسسة نشر كبيرة تمتلك العديد من الفروع داخل جمهورية مصر العربية. تتميز بقدرتها على نشر وطباعة جميع التخصصات الأدبية والثقافية والسياسية، بدءًا من الأصولية والسلفية وصولاً إلى الفلسفة والأدب. هذه الدار تقدم أيضًا أعمال كبار الكتّاب والأدباء مثل طه حسين وإبراهيم ناجي.

    دار مدارك للنشر

    في عصر تطور التكنولوجيا والثورة الرقمية، تتطلع دار مدارك إلى تلبية احتياجات القرّاء بمختلف الطرق. إلى جانب الكتب الورقية، تركز دار مدارك على نشر الكتب الصوتية والمسموعة لتلبية احتياجات الجمهور في عالم مليء بالتقنيات ووسائل الإعلام.

    في الختام، هنالك دور نشر أخرى وهي أيضًا من اشهر دور النشر العربية، بالإضافة إلى دار المعارف ودار مدارك، هناك العديد من دور النشر البارزة في العالم العربي، بما في ذلك دار ناشري في الإمارات العربية المتحدة وغيرها، التي تسهم بتنوع وثراء في العروض الأدبية والثقافية.

    التعليقات
    اترك تعليقاَ اغلاق