هذا كتاب يذكر فيه مؤلفه إعراب القرآن والقراءات التي تحتاج أن يُبيَّنَ إعرابها والعلل فيها ولا يخليه من اختلاف النحويين، وما يُحتاج إليه من المعاني وما أجازه بعضهم ومنعه بعضهم وزيادات في المعاني وشرح لها، ومن المجموع واللغات، وسوق كل لغة إلى أصحابها ولعله يمرُّ الشيء غير مشبع فيتوهم متصفحه أن ذلك لإغفال وإنما هو لأن له موضعاً غير ذلك.
تتجلى كثير من معاني الإعجاز من خلال وجوه الإعراب، حيث بين الكاتب في هذه الرسالة إظهار الوجه الأقوى إعرابًا الذي يخدم المعنى الأرحب ويعطي تصورًا شاملًا لآيات الله في الكون، وعزز ذلك بشرح معاني الكلمات والعبارات المساعدة على الفهم للآية وتجلية معناها أو أحكامها.