كتاب الجواهر في تفسير القرآن من تأليف طنطاوي جوهري الذي ولد سنة ١٨٧٠ م وتوفي سنة ١٩٤٠ م، وكان مغرما بالعجائب الكونية، متأملا في البدائع الطبيعية، يدفعه شوقه لمعرفة ما في السماء من جمال، وما في الأرض من بهاء وكمال، لذلك نهج طريقة التفسير العلمي، الذي كثر رواجه لدى بعض المتأخرين من المفسرين.
الهدف من إعداد كتاب المختصر في تفسير القرآن الكريم هو الارتقاء بمستوى الدراسات القرآنية واستشراف مستقبلها، وأيضًا تطوير البيئة التعليمية في مجال الدراسات القرآنية، بالإضافة إلى توصيل المعنى الحقيقي لكلمات الله عز وجل لعامة الناس.
كتاب المختصر في تفسير القرآن الكريم يهتم مُعدينه بتحري المعنى الأرجح عند الاختلاف، مع مراعاة ضوابط التفسير وقواعد الترجيح، بالإضافة إلى تقديم بين يدي كل سورة ببيان مقصدها ومحورها العام الذي تدور حوله.
كتاب المصباح المنير " جوامعي في تهذيب تفسير ابن كثير " لصفي المباركفوري يعد من أفضل وأبرز كتب التفسير، حيث كان التفسير ثقيلاً على غير طلاب العلم لتوسعه في الشرح، ولكن جاء المصباح المنير واختصر وبسط هذا التفسير ليوصله للعامة قبل طلاب العلم.
في كتاب تفسير القرآن الكريم المشهور بتفسير المنار قام الشيخ محمد رشيد رضا بتفسير القرآن الكريم على المذهب السني المستمد من الحنبلية، وشرح الكلمات الغريبة استنادًا إلى معاجم اللغة، بالإضافة إلى تخريج الشواهد الشعرية في مظانها وتخريج جميع آيات الشواهد القرآنية، وأيضًا تخريج الأحاديث النبوية على الكتب التسعة.
ناقش كتاب تفسير القرآن العظيم فضائل القرآن وجمع القرآن، بالإضافة إلى تنزيل القرآن على سبعة حروف مع تفسير آيات المصحف الشريف، وقد ناقش المؤلف أيضًا جبريل يعرض القرآن على النبي ﷺ.
قدم المؤلف ابن كثير كتاب تفسير القرآن العظيم في سلسلة مكونة من أربع أجزاء ناقش فيها تفسير المصحف الشريف، بالإضافة إلى أنه ذكر فضل القرآن على سائر الكلام وكيفية تنزيل القرآن على سبعة حروف، وغيرها من المعلومات الهامة.
كتاب تفسير القرآن العظيم من الكتب ذو القيمة الكبيرة، حيث أبدع أبي الحسن الشافعي في الوصف والسرد والتفسير، بالإضافة إلى أنه ابتعد عن الحشو والتعقيد اللفظي في كتابه حتى يتناسب مع جميع القراء.
يعتبر كتاب تفسير القرآن العظيم من أشهر الكتب الإسلامية المختصة بعلم تفسير القرآن الكريم، وقد اهتم الشيخ بن كثير بالأسانيد ونقدها، واهتم بذكر القراءات المختلفة وأسباب نزول الآيات، كما يشتمل على الأحكام الفقهية، ويعتني بالأحاديث النبوية.