لا يعرف قدر هذا الكتاب، وما فيه من العجب العجاب، ولب الألباب، إلا من وفر حظه من علوم المعقول والمنقول وتبحر في الفروع، ثم انكب على مطالعة هذه الفصول، بمسكة صحيحة، وقريحة همة غير قريحة.
يعتبر هذا الكتاب من أهم المؤلفات في التفسير الفقهي عند الشافعية، وأول ما وصل إلينا مطبوعا في مذهبهم. مع العلم بأن كتاب (أحكام القرآن) المنسوب للشافعي إنما هو من جمع البيهقي ولا يستوعب آيات الأحكام بكاملها، بينما هذا الكتاب أحاط بها جميعا، وفق أسلوب الباحثين في هذا الفن.
كتاب التربية الإسلامية وطرق تدريسها من تأليف إبراهيم محمد الشافعي، وهو من مواليد عام 1919 في قرية الروضة، وكانت أسرته متواضعة، ووالده توفي وهو في عمرة الستة أشهر والتي قامت على تربيته هو وأخته والدته فقط.