قام المؤلف في كتاب الإسراء والمعراج بترتيب إلى الموضوعات والقضايا ثم جعله بمنزلة الخاتمة الدارسة لنصوص السيوطي ونقوله طمعًا في أن تجتمع الفوائد بما لم يسبق به كتاب إن شاء الله، مع تخريج أحاديث السيوطي والتعليق عليها باختصار حتى لا يمل القارىء ولا يثقل عليه.
اهتم الكثير من العلماء بالتحدث عن قصة الإسراء والمعراج، من بينهم ابن كثير والذي قام بالحديث عن هذه المعجزة التي أنعم الله بها على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في كتابه الإسراء والمعراج.
في هذا الكتاب قراءة وثيقة ورؤية علمية جديدة للإسراء والمعراج، تلمس أحياناً وتتلمس أحياناً أخرى، بصائراً من التوحيد الخالص الذي هو المعنى الأصيل الكامن في هذا الحديث العظيم الذي شهد فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالرؤية اليقينة المتممة للإيمان، والعلم في أعلى مراتبها.