في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم أبرز المواقف وأروع الأمثلة لجميل أخلاقه وطيب معشره ورقي أدبه وحسن منطقه ولين جانبه ولطف تعامله، جمعها المؤلف مما صح عنه لتكون نبراسًا عطرًا ومنهلاً عذبًا لكل مسلم ومسلمة في شتى مجالات الحياة، وحتى يستفيد منه بإذن الله العلماء والدعاة إلى الله وأئمة المساجد والآباء وسائر المربين في نشر هذه الأخلاق الكريمة بين المدعوين.
يتحدث كتاب أخلاق النبي 1/3 (ص) في القرآن والسنة عن أخلاق خير البرية وصفاته الكريمة وسلوكه القويم، مما يحثنا على اتخاذ النبي قدوة وأسوة، وذلك اتباعًا لقول الله تعالى" ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾.