بذل المؤلف عناية كبيرة في تحريره وتشكيله وضبطه، عاما في أهدافه، بِحَيْثُ يَحتاجه العالم والأستاذ، والطالب والمثقف، ويلبي رغبة الناس في معرفة خصائص النباتات والاستفادة من استعمالاتها، والابتعاد عن مضارها، في عصر شكلت فيه العودة إلى التداوي بالنباتات، مُباشرةً أَو مُداورة، سِمَةً بارزة في مسيرة العلم بعامة والطب بخاصة.
موسوعة النباتات الطبية المعجم 6 يأتي ليُعالج ۳۱۳ مادة فيذكر التسمية العربية مع مقابلاتها الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية؛ أما الشروحات فقد توزعت على النوع والمركبات والخصائص والاستعمال وطريقة الاستعمال.