كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور, أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن بالقرآن وبما ورد فيه من الرسول صلى الله عليه وسلم وما روي عن الصحابة والتابعين.
كتاب تفسير التحرير والتنوير يعتبر في الجملة تفسيرا بلاغيا بيانا لغويا عقلانيا لا يغفل المأثور ويهتم بالقراءات، وطريقة مؤلفه فيه أن يذكر مقطعا من السورة ثم يشرع في تفسيره مبتدئا بذكر المناسبة ثم لغويات المقطع ثم التفسير الإجمالي.