افتتح الجاحظ كتاب البخلاء بمقدمة ضمنها دراسة لنفسية البخلاء، وبعدها نجد رسالة سهل ابن هارون في البخل، ثم يبدأ بقصة أهل خراسان، ولاسيما أهل مرو، ثم قصة أهل البصرة وققص أخرى لأشخاص مثل زبيدة بنت حميد الصوفي، ليلى الناعطية وغيرهم الكثير.
كتاب الحيوان يوهم العنوان الذي وسم به الكتاب أنه مقصور على الحيوان، إلا أن الكتاب يتضمن علومًا ومعارف أكبر من العنوان، فقد أطنب المؤلف في ذكر آيات القرآن الكريم، وحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.