يتناول كتاب أصول الحديث - علومه ومصطلحه أهم القواعد والأسس التي اتبعت في قبول الحديث ورده، وفي تحمله وأدائه، وما يلحق بهذا من علوم مختلفة تتعلق بأحوال الرواة والمرويات، وما يترتب على ذلك من أحكام بين القبول والرد.
قدم المؤلف أحمد محمد شاكر كتاب الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث بعبارات سهلة فصيحة وجمل مفهومة مليحة، واستدرك على ابن الصلاح استدراكات مفيدة، وذلك حتى يسهل على الطلاب فهمه.
يناقش المؤلف همام عبد الرحيم سعيد في كتاب التمهيد في علوم الحديث ماهيته وأنواعه، بالإضافة إلى نشأة علوم الحديث وتطورها، وأيضًا يتناول ماهية الحديث الحسن والحديث الضعيف، وقد ذكر كذلك أشهر كتب الجرح والتعديل.
المنهل الحديث في شرح علوم الحديث ألفه الأستاذ الدكتور موسى شاهين، حيث شرح فيه الأحاديث المختارة من صحيح البخاري، التي حددتها إدارة الأزهر لطلابها في فترة من الزمن، وقسمتها على سنوات أربع، وخصصت منها خمسين حديثا للسنة الأولى، وثمانين لكل سنة من السنوات الثلاث الأخرى، فكان مجموع أحاديث الأجزاء الأربعة (٢٩٠) تسعين ومائتي حديث، استوعبت أكثر أبواب البخاري، وقطفت من كل باب أهم أحاديثه وأشملها.
من بين كتب علم الحديث الشريف وعلومه المعروفة والتي تظل من أفضل الكتب مهما فات عليها أيامًا وشهورًا وأعوامًا، هو كتاب المنهل الحديث في علوم الحديث الذي ألفه توفيق أحمد بن سالمان.
يتضمن الكتاب حوار علمي موضوعي لتجلية الصواب، ويلقي أضواء على رؤى الْمدَارِس الفكرية الإسلامية فِي وَقت مبكر واجتهاداتها فِي تقييم الأحاديث الشريفة من نَاحية الموضوع؛ لا من نَاحيَة السَّنَد فَقَط؛ كَمَا اعتاده علماء الحديث، وفق القوَاعد التي وضعوها فِي علم مصطلح الحَدِيث.