يعد كتاب أصول الفقه من أهم الكتب لكل مسلم، وذلك لأن علم أصول الفقه لا يستغني عنه مجتهد في تبيينه النصوص وتقنينه فيما لا نص فيه، ولا قاض في فهمه مواد القانون حق فهمها، وتطبيقها التطبيق الذين يحقق العدل وما قصده الشارع بها، ولا فقيه في بحثه ودراسته وتحليله ومقارنته ومقابلته بين المذاهب والآراء.
كتاب السياسة الشرعية هو كتاب للمؤلف عبد الوهاب خلاف الذي التحق بالأزهر الشريف سنة ١٩٠٠ بعد أن حفظ القرآن الكريم في أحد "كتاتيب" البلدة، انتظم في سلك طلبة مدرسة القضاء الشرعي إثر افتتاحها وتخرج منها عام ١٩١٥ وكان أول دفعته فعين مدرسا بها في نفس السنة.