في كتاب صفة الجنة اهتم المؤلف بتخريج الأحاديث والآثار المذكورة بالكتاب، وذلك مع تبين درجتها من الصحة أو الضعف، بالإضافة إلى الوقوف على علام علماء وحفاظ الحديث ذاكرًا إياه، وإن وجد التوفيق قد جانب الحافظ أو المحدث ذكر ما يراه صوابًا، محاولاً ترجيح ذلك بأقوال أهل العلم مثله.
كتاب صفة الجنة وما فيها من النعيم المقيم هو من أروع الكتب على الإطلاق، حيث يشرح الكتاب نعيم الجنة وعدد أبوابها واتساعها وعظمة جناته، بالإضافة إلى أنهار الجنة وأشجارها وثمارها ونهر الكوثر أشهر أنهارها والكثير من المعلومات حول الجنة.