هذا الكتاب يعطينا نظرة العلم إلى الدين، وتقي الدين بالعلم ويحدد موقف الإنسان من الدين أمام الانتصارات العلمية المعاصرة، وبعد أن يعرض الكتاب أحدث الحقائون العلمية وما يناسبها في الدين، يترك القراء أحراراً ليختار وابفكر علمي موضوعي بعيد عن التعصيب أو التقنت طريقة السعادة في هذه الحياة.
يعتبر هذا الأطلس مرجعاً تاريخياً حيث يمكن على ضوئه ربط الأحداث التاريخية عن دراستها بمسرح وقوعها، وقد راعى شوقي أبو خليل في إعداده لهذا الأطلس تسلسل الأحداث وقيام الدول، مبتدئاً بأصل العرب وهجراتهم، ومنتهياً بأحداث الثورة العربية الكبرى وسايكس بيكو.