الكتاب عبارة عن دراسة لحياة الإمام أبو الحسن الدارقطني، ومكانته العلمية، ومؤلفاته، لا سيما كتاب "السنن"، وهو موضوع كتبه المؤلف كأطروحة لنيل درجة الدكتوراه، وكان عنوانه: "الإمام الدارقطني، وكتابه: السنن"، وقد رأي تغيير هذا العنوان نظرا لطبيعة المادة التي اشتملت عليها الرسالة، وكذلك أخذا باقتراح بعض الإخوة الفضلاء الذين اطّلعوا عليها.
كتاب منهج ابن تيمية المعرفي هو عبارة عن دراسة تناولت مراحل البناء المعرفي والمنهجي عند ابن تيمية، ومن ثم الوصول إلى صورته الحقيقية العلمية المتمثلة في صورة البناء والإنشاء، وهذا يدعو إلى الحذر من اختزاله في صورة الهادم الناقض، حيث جعل المؤلف ذلك المنهج يتكون من ثلاثة عناصر هي: الفطرة المعرفية، والواقعية المعرفية، والوحدة المعرفية.
الكتاب في تراجم المحدثين متخصص بتعريف الشيوخ الذي حدث عنهم الإمام البخاري في صحيحه وأهمل أنسابهم وما يعرفون به من قبائلهم وبلدانهم كأن يقول حدثنا إسحاق ولا يزيد على ذلك شيئا . وقد ألف علماء كثر في هذا الموضوع كالحاكم النيسابوري والكلاياذي وابن السكن والهروي وغيرهم.