يعتبر كتاب المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب من أبرز وأنفس المعاجم التي اهتمت اهتمامًا بالغًا بموضوع المعرب في القرآن الكريم، فجمع بين التحقيق والبيان والعمق والإحاطة لعدد غير قليل من الحروف والألفاظ المعربة في الكتاب العزيز ( الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) لم يسبق إليها فيما صنف أو طبع من كتب قبله.
الموطأ هو كتاب في الحديث ألفه مالك بن أنس، وقال عنه القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي.