كتاب تفسير القرآن العظيم من الكتب ذو القيمة الكبيرة، حيث أبدع أبي الحسن الشافعي في الوصف والسرد والتفسير، بالإضافة إلى أنه ابتعد عن الحشو والتعقيد اللفظي في كتابه حتى يتناسب مع جميع القراء.
هذا الكتاب الفذّ، خدمة جليلة للأحاديث النبوية - على صاحبها الصلوات والتحيات - أكثر مما هو خدمة للمذهب الحنفي، فليكن أمام الباحث الحثيث، أنه كما يحتاج إليه الفقيه المتمسك بالمذهب، كذلك يحتاج إليه المحدث، فأصبح مقياسًا ونبراسًا للفقهاء، والمحدثين.