هذا الكتاب يمثل عصارة خبرة أكثر من سبعة عشر عاما قضاها الكاتب في تدريس منهجية البحث العلمي الطلاب الدراسات العليا بكليات التربية، وقد حرص الكاتب خلال تلك الفترة على أن يمنح طلابه فرصة النظر إلى تلك المنهجية بعين ناقدة، فلا انحرافا تاما وراءها، ولا رفضا مطلقا لها، وإنما رؤية وسطية يتمكن الباحث من خلالها من الاستفادة من إيجابيات تلك المنهجية ومن التغلب على مشكلات استخدامها في الدراسات التربوية والنفسية.