كتاب أصول التربية يسعى إلى إجلاء النظر حول الكثير من استفسارات وتعميق بصر وبصيرة القائمين على التربية ونظامها التعليمي، وإعطاء خلفية نظرية وتطبيقية للمهتمين بالتربية مثل من أين تستمد التربية أصولها ؟ وكيف؟ وأين يسهم كل أصل في بناء التربية؟ ثم كيف يعمل كل أصل في تشكيل مكون من مكونات التربية، ولماذا تستمر علاقة التفاعل بين التربية وتلك الأصول، تأثيراً وتأثراً؟.
كتاب أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع يتناول تدريس أساليب التربية الإسلامية بالحوار القرآني والنبوي والخطابي والتعبدي والوصفي والقصصي والجدلي، والعاطفي والإقناعي، وبالقصص القرآني والنبوي، ويضرب الأمثال، وبالقدوة الحسنة، والنضج، وبالممارسة والعمل.
كتاب أصول التربية الإسلامية هو الجزء الخامس من سلسلة المنظومة التربوية وهو مساهمة في تأصيل مادة التربية الإسلامية للمؤلف الأستاذ الدكتور خالد بن حامد بن مبارك الحازمي الأستاذ المشارك بقسم التربية بالجامعة الإسلامية ورئيس مركز الاستشراف للدراسات والاستشارات الإدارية - التربوية - التعليمية.
كتاب أصول التربية الإسلامية يهدف إلى تعريف الطالب بأصول التربية اإلسالمية وبدايتها، وأهدافها، ومصادرها، ومؤسساتها، وأساليبها، ومجالاتها، وأسس إعداد المعلمين من خلال التربية الإسلامية، لكي يؤدوا الدور الحضاري والريادي المطلوب منهم داخل المجتمع الإسلامي.
كتاب أصول التربية الإسلامية للأستاذ الدكتور صابر عوض جيدوري أستاذ أصول التربية المساعد في كلية المعلمين بعرعر وعضو هيئة التدريس في كلية التربية جامعة دمشق، والكتاب عبارة عن مدخل إلى أصول التربية الإسلامية ويمثل أهمية خاصة لدى الطلاب والباحثين في الزهد والرقائق، حيث يندرج ضمن نطاق كتب علوم الزهد والفروع وثيقة الصلة متمثلة في العقيدة وأصول الفقه والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية.
كتاب أصول التربية الإسلامية إلى الطفولة الضائعة في هذا العصر، فقد يتساءل القارئ لماذا اختار المؤلف هذا العنوان لتقديم كتابه، مع أن المشهور عن القرن العشرين أنه عصر النور والعلم، وأن العلوم الإنسانية ومن بينها التربية، قد نالت حظًا وافرًا من اهتمام العلماء، وفلاسفة التربية!، فإن الضياع كثيرًا ما ينشأ عن المبالغة في الحرص، وهذا ما حصل بالفعل، فلقد أدت مبالغة معظم فلاسفة التربية الحديثة ومؤسسيها، في العناية بالطفولة إلى استطالتها كمرحلة من مراحل تطور الإنسان، فمكث الناشئ وراء حدودها ردحًا من الزمن لا يتجاوزها،