كتاب الأدب المقارن الذي ألفه محمد غنيمي هلال أوفى مرجع في هذا المجال، رغم مرور أكثر من أربعين عامًا على صدوره أول مرة، حتى إن كل الكتب التي جاءت بعده اعتمدت عليه بشكلٍ رئيسي، وهذا ليس فقط لكونه يحمل نظرية الأدب المقارن؛ بل لاشتماله على مجموعة من التطبيقات التي دارت حول علاقة الأدب العربي بالآداب العالمية الشرقية والغربية، والتي جعلت منه منجمًا غنيًّا للمقارنين.