جعل المؤلف كتاب أعلام النبوة هذا مقصورًا على ما أفضى ودل عليه ليكون عن الحق موضحًا وللسرائر مصلحًا وعلى صحة النبوة دليلاً ولشبه المستريب مزيلاً, وقد جعله مشتمل على أمرين, أحدهما يختص بإثبات النبوة من أعلامها والثاني فيما يختلف من أقسامها وأحكامها ليكون الجمع بينهما أنفى للشبهة وأبلغ في الإبانة.