يقول المؤلف أحمد قنديل في كتابه حامل القناديل المضيئة: "قد يكون في بيتك -يا بني- خادمة أو سائق, لكننا في الزمن القديم لا نعرف هذه المسائل أبداً, فكان كل فرد من أفراد العائلة يقوم بالدور المطلوب منه, فمثلاً تجد أن الأولاد الكبار هم من يتولون شراء الحاجيات للمنزل, وقد كنت أطالعهم من رواشين المنزل المُطلِّة على سوق العلوي, كنت أجلس بالساعات الطوال أتفرج على الباعة المتجولين, فكنت مثلاً أرى (الزلباني) أي بائع الزلابية واللقيمات, وكذلك باعة المعصوب والمطبق وغيرهم".
هذا الكتاب سيراه الناس جديدًا، لأن الكتاب جديدًا في أصله وفي صورته وهو من أجل ذلك يخالف كثيرًا مما ألف الناس، فلا غرابة في أن يلقوه بالدهش، وفي أن يثور به الثائرون.
كتاب اختيار الممتع في علم الشعر وعمله ألفه عبد الكريم بن إبراهيم النهشلي، وقام بتقسيم الكتاب إلى تسعة أبواب مقسمين على جزئين، ويعتبر هذا الكتاب أول كتاب ظهر في بلاد المغرب قديمًا في مجال النقد وهو كمجمل قريب جدًا من كتاب "العقد الفريد" الذي ألفه بن عبد ربه الأندلسي، والذي كان يتضمن الشعر العربي القديم.
كتاب إرواء الغليل في تيسير علمي الخليل لعبد الرحمن محمد إسماعيل، كتاب يتحدث عن العروض والقافية، حيث إن علمي (العروض والقافية) لا يقلان شأناً عن غيرهما من فروع اللغة العربية إذ بهما يتهدّى الطالب والباحث إلى جيد النظم ومحكمه.