وتحاول هذه الدراسة أن تسهم مع غيرها من الدراسات في الحديث عن الأسلوبية بوصفها منهجا نقدياً، إذ تعد الأسلوبية مجالا من مجالات البحث المعاصر، يدرس النصوص الأدبية، محاولا الالتزام بالمنهج الموضوعي، فيحلل الأساليب، ويكشف عن قيمها الجمالية، منطلقاً من تحليل الظواهر اللغوية والبلاغي للنص.
كتاب الأشباه والنظائر في النحو هو أحد مبتكرات الإمام جلال الدين السيوطي التي لم يُسبق إلى مثلها، فهو من أجل كتبه وأكثرها استيعاباً للنحو، وقد بناه على سبعة فنون (أو أقسام) جعل لكل فن عنواناً خاصاً، وخطبة لأن كلاً منها يصلح لأن يكون مؤلفاً مستقلاً.
كتاب الأشباه والنظائر في النحو قام بتأليفه أبو الفضل جلال الدين السيوطي، وجاء يذكر في مقدمة كتابه أن جميع الفنون العربية على اختلاف أنواعها في أول فنوني ومبتدأ الأخبار التي كان في أحاديثها سمري وشجوني.