ناقش كتاب إعانة المبتدين ببعض فروع الدين حيث بدأ ذلك بتمهيد لطيف حول فضل العلم عامة والفقه خاصةً، ثم شرح أركان الدين والإيمان، وذكر أحكام الشرع وما يجب على المكلف، ثم شرع ببيان المقصود، فذكر أحكام العبادات والمعاملات بأسلوب ميسر للمبتدئين ليدخلوا في فضيلة قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "من يرد الله به خيرًا.. يفقهه في الدين".
يتناول هذا الكتاب أطلس الأقوام والأماكن التي وردت في كتب الصحاح الستة؛ صحيح البخاري وصحيح مسلم، وسنن أبي داود وكتاب المراسيل، وسنن الترمذي أي الجامع الصحيح، وسنن النسائي المسمى المجتبى أو المجتنى، وسنن ابن ماجة، ولم يعتمد إيراد الأعلام، لأن كتب الأعلام كثيرة، ولأسماء الأعلام الواردة في الصحاح الكتب العديدة، ويعرف بأصحاب هذه الكتب تعريفاً وافياً.
في هذا الكتاب يسلّط المؤلف الضوء على أصحابه ﷺ فهم أطفال عهده ولكنهم رجالٌ عندنا وقدوة للمسلمين، نقلوا هدي النبي ﷺ من بعده وشملتهم دعوته بالبركة فبارك الله أعمارهم وأسرارهم.