الكتاب في مجمله، عبارة عن مجموعة مقالات سبق نشرها في الصحف والمجلات المتخصص، حيث تم جمعها وإصدارها في كتاب المؤلف " القرصنة البحرية "، ثم رأى أن من المفيد مراجعتها حسب التطورات التي ابتكرها القراصنة والمحتالين، فقام بإجراء بعض التعديلات الطفيفة عليها وآثرت إضافة المقالات الحديثة التي لم تنشر في الصحف والمجلات، وتضمينها مع هذا الكتاب.
تتجلى أهمية هذا الكتاب بأهمية موضوعه لتعلقه باستغلال السفن وتسييرها في البحر بما ينفع الناس، وكيف لا وقد زخرت أي القرآن الكريم بذكر السفن حيث ورد ذكرها 34 مرة بلفظ السفينة ويلفظ الملك 23 مرة، وبلفظ الجارية 4 مرات، وبلفظ جوار 3 مرات، وشرف العلم ومكانته بشرف موضوعه بجانب ما يتميز به البحر من سحر وجمال فضلا عن تعلقه بالتجارة البحرية، ويأتي هذا المؤلف في طليعة الكتب التي تتناول شرح النظام البحري التجاري السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 33) وتاريخ 51440/4/5، وقرار مجلس الوزراء رقم (197) وتاريخ 4/4/1440 هـ ويهدف النظام إلى توحيد تنظيمات النقل البحري الجميع الجهات ذات العلاقة في نظام شامل وموحد، وبعد . وبحق ، أحد دعائم تحقيق رؤية المملكة 2030.