هذا الكتاب أحد الأصول في فنه بما يمتاز به من خصائص ذكرت في موضعها، وبحثه في أصول اللغة ولهجاتها، واحتوائه على كثير من مذاهب المتقدمين لغويين ونحاة وقراء، كذلك يمتاز بمعالجة الموضوع تعليلا واحتجاجا، ورصده نتائج مهمة ذات بال وأثر في الموضوع، تمامه في نصه وتقدّم زمن تأليفه.
جمع أبو محمد مكي في كتابه "الكشف عن وجوه القراءات السبع" أصول ما فرّق في الكتب، وقرب البعيد فهمه على الطالب، واعتمد على حذف التطويل والإتيان بتمام المعاني مع الاختصار، ليكون تبصرة للطالب وتذكرة للعالم.
كتاب الكلمات الحسان فيما يعين على الحفظ والانتفاع بالقرآن من تأليف أبو الحارث شعيب، حيث سطر سطوره وحلل مسائله وجمع كلماته، نصيحة لنفسه أولاً ، ثم لكل مسلم أراد لنفسه النجاة، فإنه لا نجاة إلا بالعودة إلى كتاب الله تدبراً وفهماً، وعلماً وعملاً .
كتاب الكنز في القراءات العشر من تأليف أبو محمد المقرئ، وجاء الكتاب منقسما إلى قسمين: القسم الأول الخاص بالدراسة للمؤلف وكتابه الكنز، والقسم الثاني الخاص بالنص المحقق.