كتاب الشوقيات ألفه أحمد شوقي والذي تفجر ينبوع الشعر على لسانه وهو صغير، واستكمل أداته ولما يجاوز العشرين من عمره، وكان لثقافته المتنوعة الجوانب فيما بعد (غربيها وشرقيها) أثرها في شعرهن حيث قام شوقي باستحداث ألوان فنية لم يسبق للشعر العربي أن مارسها.
حظي هذا الكتاب بانتشار واسع، وقبول حسن، مما دفع بالعلماء بامتداحه كابن خلدون حيث قال: أن كتاب العمدة هو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وأعطاها حقها ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله.