الكتاب عبارة عن دراسة لحياة الإمام أبو الحسن الدارقطني، ومكانته العلمية، ومؤلفاته، لا سيما كتاب "السنن"، وهو موضوع كتبه المؤلف كأطروحة لنيل درجة الدكتوراه، وكان عنوانه: "الإمام الدارقطني، وكتابه: السنن"، وقد رأي تغيير هذا العنوان نظرا لطبيعة المادة التي اشتملت عليها الرسالة، وكذلك أخذا باقتراح بعض الإخوة الفضلاء الذين اطّلعوا عليها.
إن منهجية هذا الكتاب تتناول إعداد البحوث العلمية بالنسبة لجميع العلوم سواء النظرية الإنسانية الأدبية، أو التطبيقية العملية، أو الاقتصادية أو الاجتماعية كإطار عام لمنهجية علمية يستفيد منها جميع الباحثين في جميع الجامعات العربية، والإسلامية مهما كانت تخصصاتهم العلمية، ومهما كانت نوعية الموضوعات.