كتاب أصول التربية الإسلامية إلى الطفولة الضائعة في هذا العصر، فقد يتساءل القارئ لماذا اختار المؤلف هذا العنوان لتقديم كتابه، مع أن المشهور عن القرن العشرين أنه عصر النور والعلم، وأن العلوم الإنسانية ومن بينها التربية، قد نالت حظًا وافرًا من اهتمام العلماء، وفلاسفة التربية!، فإن الضياع كثيرًا ما ينشأ عن المبالغة في الحرص، وهذا ما حصل بالفعل، فلقد أدت مبالغة معظم فلاسفة التربية الحديثة ومؤسسيها، في العناية بالطفولة إلى استطالتها كمرحلة من مراحل تطور الإنسان، فمكث الناشئ وراء حدودها ردحًا من الزمن لا يتجاوزها،
كتاب أصول التربية الإسلامية هو كتاب هام جدا وقيم للدكتورة فوقية محمد ياقوت إسماعيل شهبة أستاذ مساعد بكلية التربية للبنات بالطائف، حيث أن الإسلام هو شريعة الله للبشر الذي أنزلها لتحقيق عبادة الله في الأرض، والعمل بهذه الشريعة يقتضي تهذيب الإنسان حتى يصلح لحمل هذه الأمانة، وتحقيق هذه الخلافة.
كتاب أصول التربية العامة والإسلامية للمؤلف صالح سالم باقارش بالإشتراك مع المؤلف عبد الله محمود السبحي هو كتاب هام جدا حيث أن للتربية أهمية كبرى في حياة المجتمعات قديمها وحديثها، فالتربية هي الوسيلة الأولى التي يهتم بها المجتمع ويخطط لها بغرض المحافظة على ثقافتة وتنمية أفراده وتحقيق احتياجاته، والمجتمعات المعاصرة بحاجة إلى وقفة تأمل لتصحيح كثير من أوضاعها لمواجهة التحديات التي تقابلها.
كتاب أصول التربية يقدم لدراسي التربية الأصول الثقافية والاجتماعية والفلسفية للتربية في صورة واضحة مبسطة ولا تقتصر أهمية هذا الكتاب على دارسي التربية وإنما تمثل أهمية مماثلة لراسمي السياسات التعليمية والمهتمين بإعداد المعلمين وتدريبهم والمشتغلين بالعلوم التربوية والعاملين بالتربية والتعليم من مربيين ومعلمين.
كتاب أصول التربية تناول فيه المؤلف الدكتور أحمد محمد الطيب الأصول التاريخية للتربية والأصول الاجتماعية والثقافية والفلسفية متعرضا فيه لبعض التيارات الفكرية والتربوية، والاتجاهات التربوية المعاصرة.
كتاب أصول الفكر التربوي الحديث بين الاتجاه الإسلامي والتغريبي هو عبارة عن دراسة منطلقها هو أن الإسلام يجب أن يكون موجها للتربية بما يحتويه من أفكار وتصورات، وهذا لا يعنى انغلاقا أو تقوقعا، ولا يعني استلاب الذات، بقدر ما يعنى تأكيدا للذات ووعيا بها، مما يساعد في إعادة الوعي، ولقد ظلت أفكار المفكرين المسلمين تطل وترنو إلى الإسلام.