على الرغم من وفرة الكتب التي تناولت التاريخ العباسي قديماً وحديثاً، فإن المكتبة العربية تفتقر اليوم، إلى كتاب واحد يكون نبراساً ينير الدرب أمام الطالب الجامعي والقارئ العربي لكي يدرك بصورة واضحة معالم الخلافة العباسية في جميع مراحلها التاريخية والحضارية، لذلك كان هذا الدافع لقيام إبراهيم أيوب بتدريس مادة تاريخ العصور العباسية لأكثر من خمس سنوات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الجامعة اللبنانية، إلى وضع هذا الكتاب خدمة للعلم.