يتناول هذا الكتاب أطلس الأقوام والأماكن التي وردت في كتب الصحاح الستة؛ صحيح البخاري وصحيح مسلم، وسنن أبي داود وكتاب المراسيل، وسنن الترمذي أي الجامع الصحيح، وسنن النسائي المسمى المجتبى أو المجتنى، وسنن ابن ماجة، ولم يعتمد إيراد الأعلام، لأن كتب الأعلام كثيرة، ولأسماء الأعلام الواردة في الصحاح الكتب العديدة، ويعرف بأصحاب هذه الكتب تعريفاً وافياً.

يعد هذا الكتاب جديد فى موضوعه ، حتى يعين قارئ القرآن الكريم على تحديد المواضع التى تتحدث فيها آيات القرآن ، ويضع يده على أماكن وجود الأقوام الذين نزل فيهم القرآن ، فضلاً عن تحديد المواقع التى جرت فيها أحداث السيرة النبوية وكشف الكتاب عن كثير من الأماكن المبهمة التي لم نكن نعلم عنها.

هذه هي الطبعة الثانية من كتاب إعراب الحديث النبوي بعد نفاد طبعته الأولى التي صدرت في مطبوعات المجمع عام 1397هـ – 1977م.

كتاب إعراب القراءات السبع وعللها من تأليف هو الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان، أبو عبد الله، وولد ابن خالويه فى بلاد فارس، وربما كانت همذان المدينة، أو إحدى القرى التابعة لها، اعتمادا على ما ورد فى نسبته إليها، وربما لا يكون مولده فيها، فيكون أصله منها، إلاّ أنّ المصادر تؤكّد قدومه إلى بغداد وذلك للتزود بالعلم سنة 314 هـ‍.

كتاب إعراب سورة يوسف للمؤلف عبد القادر أحمد عبد القادر يعتبر مرجعًا مهمًا لطلاب العلم والباحثين في مجال علوم اللغة العربية، فقد رأى المؤلف أن يقوم بعمل يخدم فيه اللغة العربية عن طريق إعراب سورة يوسف، وقد وقع اختياره عليها لأنها تمثل فن القصة الكاملة وتحتوي على لفتات نحوية ذات أهمية كبرى.